من كتاب مدخل الى تاريخ مدينة مساكن، محمود القزاح

" اذكر يوم وقع صبّ السّقف كان يوما مشهودا، اذ هبّ الجميع للعمل كل حسب طاقاته واختصاصه، فكان تعاونا مثمرا في أجلّ مظاهره، هذا فريق فوق السقف، وآخرون يعملون في خلط الملاط والآخر يحثّ على العمل في جو يملأه الانشراح، ولم يغب على هذا الحفل المتميز الطبل والمزمار من حول الجامع لتنشيط الجموع الغفيرة. وأقبلت ربات البيوت بصنع الطعام لكل أولئك الحضور. وبانتهاء العمل جاء الكسكس واللحم وهي عادة أهل المدينة في مثل هذه المناسبات. فأكل كل الحاضرين جميعهم وبقي الكثير منه " النص من كتاب مدخل الى تاريخ مدينة مساكن، محمود القزاح، ص 472